السلام عليكم أردت من خلال هذا الموضوع أن أنقل لكم بعض الأبيات لما قاله حسان بن ثابت في الرسول صلى الله عليه و سلم
حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد، شاعر الرسول " صلى الله عليه وسلم" وأشهر
الشعراء المخضرمين عاش في الجاهلية ستين سنة وأدرك الإسلام فأسلم وعاش ستين سنة أخرى في الإسلام
وقال في مدح رسول اللهشَـقَّ لَـهُ مِـنِ إِسـمِهِ كَي يُجِلَّهُ فَـذو الـعَرشِ مَحمودٌ وَهَذا iiمُحَمَّدُ نَـبِـيٌّ أَتـانـا بَـعـدَ يَأسٍ iiوَفَترَةٍ مِنَ الرُسلِ وَالأَوثانِ في الأَرضِ تُعبَدُ فَـأَمـسى سِراجاً مُستَنيراً iiوَهادِياً يَـلـوحُ كَـما لاحَ الصَقيلُ iiالمُهَنَّدُ وَأَنـذَرَنـا نـاراً وَبَـشَّـرَ iiجَـنَّةً وَعَـلَّـمَـنـا الإِسلامَ فَاللَهَ iiنَحمَدُ وَأَنـتَ إِلَـهَ الـحَـقِّ رَبّي iiوَخالِقي بِـذَلِـكَ ما عُمِّرتُ في الناسِ iiأَشهَدُ تَعالَيتَ رَبَّ الناسِ عَن قَولِ مَن iiدَعا سِـواكَ إِلَـهـاً أَنـتَ أَعلى iiوَأَمجَدُ لَـكَ الـخَلقُ وَالنَعماءُ وَالأَمرُ iiكُلُّهُ فَـإِيّـاكَ نَـسـتَـهدي وَإِيّاكَ نَعبُدُ لِأَنَّ ثَـوابَ الـلَـهِ كُـلَّ iiمُـوَحِّـدٍ جِـنـانٌ مِـنَ الفِردَوسِ فيها يُخَلَّدُ
|
[size=12]وعند وفاة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قام حسان بإلقاء واحدة من أفضل قصائده، حيث يرثي فيها الرسول الكريم بالكثير من الأسى والحزن.
بَـطَـيـبَةَ رَسمٌ لِلرَسولِ وَمَعهَدُ
مُـنـيرٌ وَقَد تَعفو الرُسومُ iiوَتَهمَدِ
وَلا تَمتَحي الآياتُ مِن دارِ iiحُرمَةٍ
بِها مِنبَرُ الهادي الَذي كانَ iiيَصعَدُ
وَواضِـحُ آثـارٍ وَبـاقـي iiمَعالِمٍ
وَرَبـعٌ لَـهُ فيهِ مُصَلّى iiوَمَسجِدُ
بِـهـا حُجُراتٌ كانَ يَنزِلُ iiوَسطَها
مِـنَ الـلَهِ نورٌ يُستَضاءُ iiوَيوقَدُ
مَعارِفُ لَم تُطمَس عَلى العَهدِ آيُها
أَتـاهـا الـبِلى فَالآيُ مِنها iiتُجَدَّدُ